حسن عبداللطيف المدير التنفيذي: نفخر بإستضافة ثاني أكبر دورة في تاريخ المملكة
أكد السيد حسن عبداللطيف المدير التنفيذي لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الثالثة – البحرين 2022 على جاهزية اللجنة المنظمة بكافة لجانها وكوادرها البحرينية الشابة للعمل في استضافة ثاني أكبر دورة في تاريخ المملكة ليس فقط على مستوى ذوي العزيمة وإنما حتى على مستوى الأسوياء، برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية خلال الفترة 18-28 فبراير 2022.
وأوضح المدير التنفيذي للدورة بأن هذه الدورة تأتي وفق رؤية اللجنة وتنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب، كما تعكس الاهتمام الذي يوليه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في دعم جميع الرياضات على حد سواء، مؤكداً على سعي واهتمام سعادة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية لاستضافة هذه الدورة والمتابعة الحثيثة للأمين العام للجنة البارالمبية البحرينية السيد علي الماجد، ومشيراً إلى المكانة العالية والمرموقة للمملكة وقدرتها الفائقة على تنظيم مختلف الأحداث الرياضية.
واشار المدير التنفيذي أن المشاركون سيتنافسون في الدورة في (7) رياضات مختلفة بمشاركة الذكور والإناث وتقام المنافسات في 4 مناطق مختلفة من المملكة. حيث يحتضن نادي ألبا الريشة الطائرة، وتحتضن صالات عيسى بن راشد كل من البوتشيا، وكرة الهدف، وكرة الطاولة، فيما تحتضن مدينة خليفة الرياضية كرة السلة على الكراسي المتحركة، وألعاب القوى، وستكون منافسات رفع الأثقال في إحدى صالات فنادق في المملكة.
وأشار عبداللطيف إلى العمل جاري لتجهيز كافة الخدمات والمرافق وإمكانية الوصول اليها بكل سهولة لرياضيي ذوي العزيمة، وسيتم وتزويد المرافق بالخدمات اللازمة وتهيئة البيئة التنافسية بطريقة تدعمهم لأداء أفضل ما لديهم في المسابقات الرياضية من خلال الشراكة مع القطاع العام من جهات حكومية وقطاع خاص من بنوك وشركات خاصة.
والجدير بالذكر أن اللجنة البارالمبية البحرينية نجحت في استضافت أكبر دورة رياضية في تاريخ المملكة خلال شهر نوفمبر 2021 الماضي، وهي دورة البحرين 2021 للألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، حيث تم تنظيم 9 ألعاب واستضافة وفود من 30 دولة بعدد أكثر من 1,500 رياضي وإداري وإعلامي، و200 من الأطقم التحكيمية من 51 دولة مختلفة.